6 كانون الأول 2022
انطلاق تحدي الابتكار المجتمعي الشبابي لدعم التعليم المبكر الدامج
6 كانون الأول 2022- عمان، أطلقت قادة الغد (Leaders of Tomorrow) ، بالشراكة مع مشروع التعليم المبكر للأطفال الأردنيين والسوريين في الأردن – التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة (HEROES) المنفذ من قبل التعاون الدولي الألماني (GIZ) وبدعم من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) تحدي الابتكار المجتمعي لدعم التعليم المبكر الدامج بمشاركة 85 فريق من فئة الشباب.
تهدف الفعالية لتقديم مقترحات وحلول مبتكرة شبابية لتطوير حلول تعليمية (مواد تعليمية وأدوات) لدعم التعليم المبكر في الأردن (مرحلة رياض الأطفال KG1 وKG2)، ودعم الأطفال ذوي الإعاقة والأطفال القادمين من خلفيات ثقافية مختلفة. لتنفيذ ذلك، تم اختيار المشاركين من الشباب ضمن معايير محددة.
يتضمن التحدي ثلاث مراحل وهي، “المقهى الافتراضي” و “الهاكاثون” و “العرض النهائي”. حيث سيتم خلال “المقهى الافتراضي”، والذي سينطلق يومي 6-7 كانون أول، منح مساحة للمشاركين للاجتماع والتعرف على الفرق المنافسة والخبراء الذين سيقومون بتزويد الفرق المشاركة بالخبرة والمعرفة اللازمة لتطوير مشاريعهم. أما “الهاكاثون”، والذي سيقام في كانون الثاني 2023، سيتضمن عدد من الجلسات التي سيقدمها الخبراء في مواضيع مختلفة كالتعليم، التعليم المبكر في الأردن، مفاهيم التعليم الدامج، مبادئ التصميم العالمي، وغيرها من المواضيع، والتي ستساهم في إيجاد عشرين حلاً مبتكراً ضمن فئتين من محاور الهاكاثون وهما (أنشطة تعليمية دامجة، وعناصر لعب خارجية دامجة).
سيتم اختتام الهاكاثون بعرض الفرق المشاركة لمشاريعهم المقترحة أمام لجنة التحكيم التي ستتضمن ممثلي عن عدد من الجهات الحكومية والخاصة من المختصين للحصول على التقييم وإعلان الفائزين بناءً على المعايير التي تم تحديدها مسبقًا.
خلال السنوات الماضية، قامت الأردن بأخذ خطوات مهمة نحو تحقيق الدّمج في قطاع التعليم تماشيًا مع طموح القيادة الأردنية نحو تحقيق المساواة بين الأشخاص ذوي الإعاقة والأشخاص من غير الإعاقة في المنطقة. ففي عام 2020، أطلقت الحكومة الأردنية استراتيجية التعليم الدامج العشرية (2030-2020) والتي تعنى بضمان حصول جميع الطلبة، وخاصة الطلبة ذوي الإعاقة، بتعليم ذي جودة في بيئة تعليمية دامجة.
وفي حزيران من العام الحالي، تم إقرار إعلان الأردن بشأن الدّمج والتنوّع في التعليم للتأكيد على أهمية توحيد جهود جميع الشركاء والجهات ذات العلاقة نحو تحقيق المزيد من الدمج والتنوع في التعليم وضمان تطبيق ذلك في جميع المبادرات والمشاريع.