هـاكاثــون التعليم المبكر الدامج
الفائزون بتحدي الابتكار المجتمعي
12/2/2023
ليث الطراونة وكامل دغلس
بيت اللعب الدامج
تسنيم الحلواني وشيماء العاسمي
الكرسي السعيد – Happy Desk
لينا حاجو، محمد طربوش، ياسين عاجي
وسيلة مسار المعرفة
ياسمين الطلاع، مريم شفيق، سليمان المقدادي
الكتاب التفاعلي
هــاكــاثون الــتعليم الـمبكر الـدامج
"تعليم دامج لـمستقبل واعد"
“التعليم هو أقوى سلاح يمكنك استخدامه لتغيير العالم”، وغيرها من العبارات الشهيرة، هي مقولات يتم تداولها حول العالم للدلالة على أن التسلح بالعلم والمعرفة هو السبيل لحياة عادلة وكريمة. ولكن، هل يمتلك جميع الأفراد فرصة الوصول العادل إلى فرص التعليم منذ المراحل المبكرة؟ هل يستطيع جميع الأطفال الجلوس في غرفة صفية واحدة بغض النظر عن خلفياتهم وقدراتهم الذهنية والعاطفية والجسدية؟
تشير الاحصائيات إلى أن نسبة وصول اللاجئين السوريين في الأردن للتعليم هي 52% مقارنة بنسبة 92% مع أقرانهم الأردنيين، وكذلك، يوجد أكثر من 50 جنسية مختلفة على أراضي المملكة الأردنية الهاشمية قادمة من خلفيات وثقافات مختلفة، مما يشكل عائقًا لدى بعض الأطفال عند الانخراط في مرحلة التعليم المبكر.
بمناسبة اليوم العالمي للاحتفاء بالأشخاص ذوي الإعاقة، تنظم قادة الغد (Leaders of Tomorrow) تحدي الابتكار المجتمعي بعنوان: هاكاثون التعليم المبكر الدامج، حيث يتم اختيار مجموعة من الشباب الأردني المبدع لتقديم مقترحات وحلول مبتكرة لتطوير حلول تعليمية (مواد تعليمية وألعاب تفاعلية دامجة) لدعم التعليم المبكر في الأردن (مرحلة رياض الأطفال KG1 و KG2)، ودعم الأطفال ذوي الإعاقة والأطفال القادمين من خلفيات ثقافية مختلفة كاللاجئين. يتم تنظيم تحدي الابتكار المجتمعي: هاكاثون التعليم المبكر الدامج بالشراكة مع الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) وبدعم من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ).
ماهو المقصود بالتعليم المبكر؟
“العِلْمُ في الصِّغَرِ كالنَّقْشِ في الحَجَرِ”، واحدة من أشهر العبارات التي يتم تداولها على مر السنوات للتأكيد على أهمية الاستثمار في تعليم الأطفال منذ المراحل المبكرة. بحسب التعريفات العالمية، مرحلة التعليم المبكر هي المرحلة التي تهدف إلى تنمية القدرات المعرفية والاجتماعية والعاطفية والبدنية للأفراد وتطورها بشكل متزامن مع الدخول في مرحلة التعليم الأساسية. وتعتبر المؤسسات التعليمية (الحضانات والروضات) هي المؤسسات المسؤولة بالعادة عن هذه المرحلة بالاعتماد على مجموعة من المناهج والنشاطات التي تستهدف الأطفال في الفئة العمرية ما قبل 6 سنوات. تمثل المرحلة العمرية (4 – 6) سنوات من أهم مراحل التطور في حياة الأفراد وحجر الأساس المعرفي لديهم. ولذلك، بناء حجر أساس متين هو أفضل ضمان لمستقبل واعد.
ما هو المقصود بالتعليم الدامج؟
بحسب منظمة اليونسكو العالمية، التعليم الدامج هو عملية الاستجابة لتنوع حاجات جميع المتعلمين عن طريق زيادة المشاركة في التعلّم، والتقليل من استبعاد أي فئة من فئات المجتمع. يتضمن التعليم الدامج التغييرات والتعديلات على المناهج التعليمية، أساليب التعليم، البنى التحتية والبيئية المحيطة، والاستراتيجيات لضمان تغطية جميع فئات الأطفال ضمن الفئة العمرية المستهدفة. ومنذ عام 1990، ساهم كفاح الأشخاص ذوي الإعاقة في تشكيل المنظور العالمي للتعليم الدامج، مما أدى إلى الاعتراف بالحق في التعليم الدامج في المادة 24 من اتفاقية الأمم المتحدة بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لعام 2006.
“نحو المزيد من الدّمج والتّنوع في التّعليم لتحقيق نتائج تّعلم أفضل”
خلال السنوات الماضية، قامت الأردن بأخذ خطوات مهمة نحو تحقيق الدّمج في قطاع التعليم تماشيًا مع طموح القيادة الأردنية نحو تحقيق المساواة بين الأشخاص ذوي الإعاقة والأشخاص من غير الإعاقة في المنطقة. ففي عام 2020، أطلقت الحكومة الأردنية استراتيجية التعليم الدامج العشرية (2030-2020) والتي تعنى بضمان حصول جميع الطلبة، وخاصة الطلبة ذوي الإعاقة، بتعليم ذي جودة في بيئة تعليمية دامجة.
وفي حزيران من العام الحالي، تم إقرار إعلان الأردن بشأن الدّمج والتنوّع في التعليم للتأكيد على أهمية توحيد جهود جميع الشركاء والجهات ذات العلاقة نحو تحقيق المزيد من الدمج والتنوع في التعليم وضمان تطبيق ذلك في جميع المبادرات والمشاريع.
محاور الهاكاثون
سيتمحور التحدي حول جانبين: (يستطيع المشاركين التقديم والمنافسة على أي منها)
- يجب الأخذ في عين الاعتبار ملائمة النشاطات مع احتياجات ومستوى الفئة العمرية المستهدفة (4 - 6 سنوات) ومنهاج مرحلة رياض الأطفال (KG1 و KG2) في الأردن
- يجب الأخذ في عين الاعتبار ملائمة النشاط مع احتياجات ومستوى الفئة العمرية المستهدفة (4 - 6 سنوات) ومنهاج مرحلة رياض الأطفال (KG1 و KG2) في الأردن
- يجب الأخذ بعين الاعتبار أن يكون التصميم مناسب ومقاوم للظروف الخارجية والبيئية المختلفة حيث أن الألواح أو الألعاب المصممة ستوضع في الساحات الخارجية
سيحصل المشاركون على دعم خبراء وموجهين في مجالات التعليم والتعليم الدامج ومبادئ التصميم العالمي على مدى مراحل مختلفة في التحدي للخروج بالتصاميم المطلوبة
مـراحـل الـتـحدّي
سيتعرف المشاركون على قواعد التحدي بالإضافة إلى مجموعة من النصائح المهمة للتأهل إلى المراحل القادمة.
ستشمل هذه المرحلة أيضًا مجموعة من الجلسات التي سيقدمها الخبراء في مواضيع مختلفة كالتعليم، التعليم المبكر في الأردن، مفاهيم التعليم الدامج، مبادئ التصميم العالمي، وغيرها من المواضيع.
سيتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتي عمل تحت محورين: محور النشاطات التعليمية ومحور الألواح/الألعاب التفاعلية. ستشمل هذه المرحلة مجموعة من الجلسات التي سيقدمها الخبراء في مواضيع مختلفة كالتعليم، التعليم المبكر في الأردن، مفاهيم التعليم الدامج، مبادئ التصميم العالمي، وغيرها من المواضيع. بالإضافة إلى مجموعة من النصائح المهمة اللازمة للتأهل إلى المرحلة القادمة وتقديم مشاريعهم بشكل أفضل.
من يستطيع المشاركة؟
يشترط للمشاركة في هذا التحدي أن تكون الفكرة تابعة لفريق مكون من شخصين على الأقل
يرحب بجميع المشاركين من أصحاب الإعاقة واللاجئين والقادمين من خلفيات ثقافية مختلفة حيث ستمنح الفرق التي يتكون أعضائها من هذه الفئات أفضلية عند التقديم
يشترط توفر المعايير التالية لدى المشاركين:
أن لايقل عمر المشاركين في التحدي عن 20 عام وأن لايزيد عن 35 عام
خلفية تعليمية في مجال الهندسة، التصميم والتصميم المعماري، التعليم والتعليم المبكر، وغيرها من التخصصات الملائمة لمحاور التحدي
الشغف والحماس للتحدي والابتكار
الاستعداد للالتزام والمشاركة في كافة مراحل التحدي في الفترة ما بين شهر كانون الأول - ديسمبر 2022 و شهر كانون الثاني - يناير 2023
توفر شبكة إنترنت جيدة، بالإضافة إلى الأدوات اللازمة للمشاركة بتجربة افتراضية عبر الإنترنت حيث أن المرحلة الأولى من التحدي ستكون عبر الإنترنت
مـعايـيـر الــتـقـيـيم
سيتم تقييم المشاريع المتأهلة إلى المراحل النهائية من قبل لجنة تحكيم مختصة بناءً على المعايير التالية:
أصالة الفكرة واحتواءها على عناصر الإبداع والابتكار
شمول الفكرة لجميع الفئات المستهدفة في التحدي
ملائمة الفكرة للفئة العمرية المستهدفة في التحدي والمناهج المعتمدة في الأردن
قابلية قياس وتطبيق الفكرة في المؤسسات التعليمية (رياض الأطفال) الأردنية
الأثر المجتمعي على جميع الفئات المستهدفة
قدرة الفكرة على الاستمرار والاستدامة كمشروع
لـماذا يـجـب أن أشـارك؟
توسيع شبكة المعارف
فرصة للتعرف على مجموعة جديدة من الشباب المبتكرين والمبدعين من خلفيات وثقافات مختلفة
أثر مجتمعي
فرصة لتقديم حلول تعليمية ناجحة تعود بالنفع على المجتمع بأكمله
من أفكار صغيرة إلى مشاريع ناجحة
فرصة الحصول على الإرشاد والخبرة لتحويل أفكارك الخلاقة إلى مشاريع ناجحة قابلة للتطبيق
دعم مادي للتطوير والاستمرار
منحة مالية بقيمة 5,000 يورو لتطوير فكرتك ونقلها إلى مستوى محترف